مؤامرة على الشعب السوري.

مؤامرة على الشعب السوري.
مؤامرة على الجيش السوري.
مؤامرة على البنية التحتية للشعب السوري.
مؤامرة على الشعب السوري المظلوم المقهور ,نزيف الدم كالنهر يجري من مجزرة إلى مجازر ,من جريمة إلى جرائم ,من مجزرة درعا إلى مجازر بابا عمرو إلى مجازر كرم الزيتون إلى مجازر حي النازحين في حمص إلى مجازر حمص القديمة إلى مجازر ديربعلبة إلى مجازر البياضة إلى مجازر الخالدية إلى مجازر القصور إلى مجازر جورة الشياح إلى مجازر القرابيص ,إلى مجازر تلبيسة , إلى مجازر الرستن , إلى مجازر الحولة , إلى مجازر القبير , إلى مجازر التريمسة , إلى مجازر الحفة في اللاذقية, إلى مجازر جبل الزاوية , إلى مجازر إعزاز , إلى مجازر جرجناز , إلى مجازر تلكلخ وقلعة الحصن , إلى مجازر القصير, إلى مجازر ريف دمشق في داريا وثقبا والميدان وغيرها, إلى مجازر الحراك في درعا إلى مجازر جوبراليوم إلى مجازر بصرى الشام,ولا تؤاخذوني على نسيان المجازر والجرائم التي نسيتها ولم أذكرها .
هذا كله برسم المجتمع الدولي وبرسم جمعيات حقوق الإنسان , مؤامرة لذبح الشعب السوري على أيد شبيحة بشار وزبانيته وعصاباته ,تحول كثير من مسؤولي الدول التي ارتكبت مجازر في حق شعبها أقل بكثير من المجازر والجرائم التي ارتكبها النظام السوري المجرم الفاشي تحولوا إلى محاكم الجنايات الدولية,فلماذا هذه السلبية في حق الشعب السوري ؟
هذا سأل يريد الشعب السوري جوابا عليه من المجتمع الدولي.
وسوف يحاسب الشعب السوري كل من تقاعس عن نصرته ووقف مع النظام السوري يمده بالسلاح والعتاد والمال ,
الأنظمة القمعية ستزول كما زال غيرها ,وسوف يبقى الشعب ,
إِذا الشعبُ يوماً أرادَ الحياةَ ... فلا بُدَّ أن يستجيبَ القَدَرْ
ولا بُدَّ لليلِ أن ينجليْ ... ولابُدَّ للقيدِ أن ينكسرْ
ومن لم يعانِقْهُ شوقُ الحياةِ ... تبخرَ في جَوِّها وانْدَثَرْ
ومن لا يحب صعودَ الجبالِ ... يعيشْ أبد الدهرِ بين الحفرْ
هو الكونُ حيٌ يحبُّ الحياة ... ويحتقرُ الميتَ المندثرْ
فويلٌ لمن لم تشقه الحياةُ ... ومن لعنةِ العدمِ المندثرْ

الشعب السوري قرر المضي في ثورته ولا رجعة عن قراره ,
مؤامرة على البنية التحتية للشعب السوري.
وهذا ما حدث في سورية فأصبحت خرابا ودمارا ,
مؤامرة على الجيش السوري.
لأضعافه وتغير مساره عن مهمته الأساسية التي هي حماية الوطن والمواطنين,الجيش المقاوم الجيش الذي نصيبه من موازنة الدولة 80 % من عرق ودماء الشعب , والله لو كانت هذه الحرب ضد إسرائيل لكنا جميعا خلفه , ولكن الجيش السوري تحول إلى عدو للشعب يقصف ويسرق ويقتل ويهجر,
أيها الجيش العربي السوري لوكنت وطنيا مثل الجيش المصري والجيش التونسي لقبلنا رؤوسكم, ولكن أن تكون حارسا لآل الأسد فهذه خيانة كبرى وعظمى ,سوف يحاسب كل فرد من الضباط وصف الضباط والجنود والمجندين ,كل من تلوثت يداه بدم الشعب السوري,
نحي كل الضباط والجنود الذين انشقوا عن هذا النظام المجرم ووقفوا مع الشعب المظلوم, تحية عربية إسلامية للجيش الحر, تحية عربية إسلامية للثوار والأحرار والصامدين من الأهالي في كل المحافظات والحارات والبلدات والقرى في سورية الحبيبة النصر آت آت آت بإذن الله تعالى,مهما تأمر المتآمرون وتخاذل المتخاذلون ,
والرحمة والرضوان على أرواح شهدائنا الفائزين بجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين, والشفاء العاجل للجرحى والمصابين, والحرية للأسرى والمعتقلين في سجون العصابات الأسدية الوحشية ,والنصر للشعب السوري المظلوم المقهور وللثوار الأحرار وللجيش الحر المغوار ,اللهم انصرنا على بشار وزبانيته وشبيحته وعصاباته .