من أبي عبد الله الشهيد الحر رقم (6)
أبدأ بنصيحة لوجه الله تعالى:
يا أيها الناس أطيعوا وأحبوا الله ورسوله محمداً صلى الله عليه وسلم.
والذي روحي بيده إن محمداً صلى الله عليه وسلم لاينطق عن الهوى إن هو إلا وحيٌ يوحى.
وأنتم الآن لم يبقَ لكم سوى الله ورسوله ومحبتهما فرض على كل من قال لا إله إلا الله محمد رسول الله.
لكي يُنهي الله هذه المحنة. وإلا ستدوم والعياذ بالله وسوف تتكرر بوجود هذا السفاح المجرم بشار المخلوع أو بغيره من السفاحين.
عزائي الحار لكل شهداء سورية الحرة.
يا إخوتي في الإسلام والعروبة وفي جميع أطياف سورية الحرة الأبية.لا تتقاعسوا عن الجهاد في سبيل الله والوطن والبيت والمال والعرض والشرف.ومن لم يستطع حمل السلاح فليجاهد بماله وقلمه ولسانه وشعره وأناشيده وقصصه وحكاياه.
إكشفوا الستار عن بشار المجرم.احكوا للقاصي والداني عن إجرامه وحرقه وقتله للشعب العربي السوري الحر.
تكلموا ولا تخافوا في الإذاعة في التلفزيون في الشارع في المسجد في البيوت وعلى الهاتف وبالرسائل وبالكمبيوتر والأنترنت و بالفيس بوك و باليوتيوب والتويتر وغيرهم بجميع وسائل الأعلام المصورة والمرئية والمكتوبة والمقروءة والمسموعة بكل ما أوتيتم من قوة وعزم حتى بينكم وبين أنفسكم تكلموا ولا تخافوا وأنتكم الأعلونَ بإذن الله تعالى.ثم اشكوه إلى الله العزيز الجبار.
واعلموا يا عباد الله جميعاً أن الإنسان لا يموت إلا بيومه ومكانه وساعته كما كتب الله له لايستقدم ساعة ولا يتأخر.
جاهدوا فإن عدوكم واحد ومعروف بخبثه وإجرامه وسفاهته وسفالته لا تدعوه يحتال عليكم بشعاراته المزيفة.فوالله لايوفر بالقتل كائن من كان.يقصف المسجد والكنيسة والدير والمعبد والمحفل.
يقتل جميع الناس لا يفرق بين طائفة وأخرى من طوائف سورية الحرة دون رحمة وبكل رعونة وهو علماً بمن يقصف لأنه لاينتمي إلى سورية العربية الحرة محب لنفسه وقاتل لغيره من أجل الكرسي الزائل بإذن الله والنصر لشعب سورية الحرة والله أكبر ولله الحمد