من أبي عبد الله الشهيد الحر رقم (9)
إلى الشعب السوري الحر يتسأل الإنسان عموماً.....في ظروف تعصف به..... أثناء حياته.....فيقول لنفسه.....
لماذا لايستجيب الله دعائي؟؟...
الجواب:لأنك لم تؤدي حق الله عليك.ولم تتعظ بموتاك.وأكلت حقوق الناس.وانشغلت بعيوب الناس ونسيت عيوبك.وكذبت وشهدت الزور وغششت الناس وسرقتهم وتناسيت الحق وزنيت وقد أباح الله لك الزواج الحلال.ولم تحكم بين الناس بالعدل.وكتمت كلمة الحق أمام الحاكم الجائر.ووقعت في عقوق الوالدين.وتقاعست عن الصلاة وتركت الجهاد في سبيل الله.وغير ذلك الكثير الكثير....
يقول أحد مستشرقي الغرب وهو أوربي صهيوني:طالما أن مسجد المسلمين لا يمتلئ في صلاة الفجر كما في صلاة الجمعة فلا تخافوا منهم.
فاتعظوا أيها الناس من هذه المحنة التي نحن فيها.
فلا بد لليل أن ينجلي....ولابد للقيد أن ينكسر.
وتذكروا قول أبي بكر رضي الله عنه: عندما بايعه الناس.
قال: الصدق أمانة....والكذب خيانة....
لايدع أحد منكم الجهاد في سبيل الله.فإنه لايدعه قومٌ إلا ضربهم الله بالذل....ولاتشيع الفاحشة في قوم إلا عمهم الله بالبلاء والعياذ بالله.
لذلك إسمعوا وعوا واتعظوا.
وطبقوا والله الموفق.
قال: أبو بكر للجيوش الإسلامية.لا تخونوا ولا تغلوا ولا تغدروا ولا تمثلوا ولا تقتلوا طفلاً صغيراً ولا شيخاً كبيراً ولا امرأة.
ولا تعقروا نخلاُ ولا تحرقوا ولا تقطعوا شجرة ولا تذبحوا شاة ولا بقرة ولا بعيراً إلا لأكله.
هكذا القادة العظام.
فقارنوا....رعاكم الله....طبعاً لايوجد أي نسبة أو تناسب.
فأبشر يا شعب سوريا الحر سوف يسلمكم بشار المجرم السفاح سورية كما سلمتنا إسرائيل مدينة القنيطرة.
ولم لا إنه إبنهم البار والمخلص.والله أكبر والعزة للشعب السوري الحر.