من أبي عبد الله الشهيد الحر رقم (11)
إلى الشعب السوري الحر. هذه نبذة مختصرة عن تاريخ حكام الفرس (إيران).
إنهم الذين يدّعون التشيع لسيدنا الحسين بن علي عليهما السلام وهم الذين يبكون ندماً على ما فعلوه مع الحسين عليه السلام. ( والحسين بريء منهم )
فمنذ عهد كسرى أنوشروان السفاح وحتى نجاد المجرم. هم...هم الفرس الذين يعبدون النار (المجوس).
وعندما جاء الإسلام.... حرر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم جميع الناس من مختلف العبادات إلى عبادة الله سبحانه وتعالى الواحد الأحد.
ومنهم الفرس (إيران) فأسلموا....لكنّ العصابات الإرهابية منهم كانوا منافقين.... ظاهراً اسلموا وباطناً كافرين وما أكثرهم.... فطغوا وبغوا سراً كي لا يحاربهم جيش الإسلام.
وكانوا يتآمرون وينافقون ويفرقون بين المسلمين بجميع أنواع الدسائس المنحطة والسافلة والدنيئة من سلطة ومال ونساء.
ومن أعمالهم المشينة ادعائهم التشيع للحسين عليه السلام....ذريعة ليُخفوا كفرهم ونفاقهم أمام المسلمين....ومن أعمالهم القذرة....أنهم ورطوا الحسين عليه السلام بمعركة غير متكافئة كي يُقتل وتصير الفتنة والفرقة بين المسلمين.
وفي هذه المعركة قاموا عن طريق المندسين منهم في جيش والي العراق بالدلالة على خيمة الحسين عليه السلام.... ثم هربوا من بداية المعركة.... ووقفوا متفرجين ( لعنهم الله إلى يوم الدين ) على قتله.
وقد حققوا ما أرادوا.
ففرقوا بين صفوف المسلمين بين متشيع وغير ذلك.
وقد تابع أبناء وأحفاد هذه العصابات الإرهابية المنافقة (الفارسية الإيرانية )التفرقة بين المسلمين بكل ما يملكون من وساخة وقذارة وقتل وذبح واغتيال وحرق وبث الفتن والطائفية والمذهبية.
الله أكبر...الله أكبر...الله أكبر
على كل من طغى وتجبر.
الله أكبر والنصر للحق.